لا أحد يستطيع أن ينكر أن الوضع الراهن في #غزة يجسد المأساة الإنسانية في أبشع صورها، لقد تعرضوا ولا يزالون يتعرضون لأبشع أنواع الجرائم التي مورست عبر التاريخ البشري على أيدي الصهاينة ومن يدعمهم من دول الإستعمار والتي يحفل تاريخها الأسود بذلك ، لكن ماذا عن العرب الذين تستصرخه نساء وأطفال وشيوخ غزة ، هل نسو الشهامة أم تناسوها إلا من رحم ربي وصدق فيهم ذلك القول : لقد أسمعت لو ناديت حيّا ولكن لا حياة لمن تنادي