كثيرون من الطيبين في #غزة يكتبون عن شعورهم بأنها الليلة الأخيرة؛ بينما ينصرف العرب والمسلمون في شتى بقاع الدنيا عنهم، مولّين ظهورهم، مستسلمين لعجزهم، تاركين إياهم يواجهون مصيرهم المحتوم؛ غزة تباد يا عالم.. غزة تمحى.. غزة تُدفَن حية.. غزة يُبنى فوق أنقاضها احتلال أمريكي وإسرائيلي جديد، بينما تحاول ثلة مؤمنة قلبَ قوانين القوى، وموازين المنطق، بمعجزات الله وحده؛ على الأقل إن قُدر لأحدهم الذهاب فسيذهب إلى الله، لكن نحن حين نبقى، سنبقى لمن؟!